الإيكولوجيا الممتدة: مختبر بحث وإنتاج أعمال واقع ممتد

الإيكولوجيا الممتدة هو برنامج مشترك لمدة ١٨ شهر بين مدرار وكريتيكال ميديا لاب في بازل. يهدف البرنامج إلى الخلق والتفكير في الطرق التي يمكن أن تغير بها تقنيات الواقع الممتد علاقتنا مع البيئات المادية، وبالتالي أنفسنا والكائنات الأخرى.

لا يتم استخدام الواقع الممتد كأداة للوساطة أو التعزيز أو كشكل جمالي فحسب، بل هو أيضًا أداة للتأمل وإعادة البناء وطريقة للبحث التحويلي وكذلك وسيلة للإنتاج. إن قدرات الميديا الغامرة والمحيطة على قراءة المساحات والأماكن بشكل فني ومبدع يثير التعاطف وربما الاهتمام بأماكن ذات أهمية ومجتمعات الممارسة.
لدى البرنامج قدرة على سد الفجوات بين البحث والإنتاج، والمساحات والمشاكل “الافتراضية” و”الحقيقية”، فضلًا عن تسهيل الحوار المستمر بين الفنانين المصريين والسويسريين ووسط أوروبا. 

تهدف الإيكولوجيا الممتدة إلى التأمل واستكشاف إمكانيات جديدة للتفكير والوجود في البيئات، فيما يتصل بنظامها الإيكولوجي. تتطلب الطرق التي نرتبط بها بأنفسنا وبالعالم التركيز على الصفات التحويلية للواقع الممتد وكيف يمكن للتجارب التي تتيحها أن تغير علاقاتنا بالعوالم وبناء العالم والبيئة التي نغيرها ونسكنها. نهتم بالقضايا المتعلقة بالبيئة وتغير المناخ والإيكولوجيا التي يمكن استكشافها فيما يتعلق بتقنيات الواقع الممتد باستخدام أدوات لتصميمه في بعض الأحيان. 

يدعونا مشروع الواقع الممتد من خلال تعزيز البحوث حول الموضوعات البيئية، إلى جانب التجريب مع التقنيات الرقمية الخاصة بالواقع الممتد والممارسات الفنية إلى التساؤل عن دور الممارسين والفنانين والباحثين والأشخاص الذين يواجهون تغييرات في بيئاتهم ومساحتهم الطبيعية الحقيقية. سيغير هذا الواقع المتغير امتداداتنا. 

يتكون برنامج الإيكولوجيا الممتدة من مرحلتين :

 مختبران للأبحاث (فبراير – مارس ٢٠٢٣)
ورشة عمل إنتاج يليها معرض (يوليو – أغسطس ٢٠٢٣)

المرحلة الأولى- مختبرات الأبحاث:

المختبر البحثي الأول: الإيكولوجيات

كيف يمكن أن تصبح مساحات الواقع الممتد مفيدة في إصلاح البيئات والإيكولوجيات الحقيقية؟ هل هناك طرق يمكن من خلالها للعوالم الجديدة التي يجلبها الواقع الممتد أن تساعدنا على فهم علاقات الكائنات الحية الموجودة، وكيف يدعموا وجود وحياة بعضهم البعض؟ 

المشاركين بمختبر الأبحاث: «الإيكولوجيا». المشاركون من مصر وسويسرا:

إسراء الفقى (مصر) – مختبر الأبحاث «الإيكولوجيا»

هدى الصفتي (مصر) – مختبر الأبحاث «الإيكولوجيا»

إيمان أرام (سويسرا) – مختبرات الأبحاث «الإيكولوجيا والهجرة»

ليوني فوجيلين (سويسرا) – مختبرات الأبحاث «الإيكولوجيا والهجرة»

مريم فلاح (سويسرا) – مختبرات الأبحاث «الإيكولوجيا والهجرة»

نهى عصام (مصر) – مختبر الأبحاث «الإيكولوجيا»

صباح الحديد (مصر) – مختبر الأبحاث «الإيكولوجيا»

تون كورتييا فالس (سويسرا) – مختبر الأبحاث «الإيكولوجيا»

المختبر البحثي الثاني: الهجرات

كيف يمكن استخدام تقنيات الواقع الممتد لاستجواب مفهوم “الحدود” و”الهجرة” أو أطراف وضواحي المناطق. كموضوع في مشاريع الواقع الافتراضي والواقع الممتد الكلاسيكية، يجب استكشاف فكرة “الأرض في الخارج” من حيث علاقتها بأزمات الهجرة الفعلية والتحركات والحدود في أوروبا وشمال أفريقيا وما هو أبعد

المشاركين بمختبر الأبحاث: «الهجرة».  المشاركون من مصر وسويسرا:

أجنيس ميخالتشيك (مصر) – مختبر الأبحاث «الهجرة»

دينا جرديني (مصر) – مختبر الأبحاث «الهجرة»

شروق الحريري (مصر) – مختبر الأبحاث «الهجرة»

فريدة سراج الدين كامل  (مصر) – مختبر الأبحاث «الهجرة»

إيمان أرام (سويسرا) – مختبرات الأبحاث «الإيكولوجيا والهجرة»

ليوني فوجيلين (سويسرا) – مختبرات الأبحاث «الإيكولوجيا والهجرة»

مريم فلاح (سويسرا) – مختبرات الأبحاث «الإيكولوجيا والهجرة»

مروة بن حليم (مصر) – مختبر الأبحاث «الهجرة»

نديم الهادي (سويسرا) – مختبر الأبحاث «الهجرة»

عمر عادل (مصر) – مختبر الأبحاث «الهجرة»

ريان جمعة (سويسرا) – مختبر الأبحاث «الهجرة»

---

المطبوعة

تم طباعة منشور يوثق هذا المشروع تحت عنوان “الإيكولوجيا الممتدة: مختبر بحث وإنتاج الواقع الممتد”، ونسخة رقمية، يحتوى المنشور على المنتجات البحثية التالية:

حجرة العجائب – أجنيس ميخالتشيك

إعادة التصور ممارسة يومية للمنفى –  دينا جرديني وشروق الحريري

حول الطبيعة الزائفة والأصالة المصطنعة – فريدة سراج الدين كامل

وراء نهاية العالم – ليوني فويجيلين

التصميم النقدي القائم على أدوات الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي – مريم الفلاح

تقبل الهوية المركبة: رحلة الذات من خلال الثقافة، الهجرة، والتقنيات الغامرة – نديم الهادي

مشهد آخر في الأنثروبوسين – نهى عصام

المراعي المنتبذة – تأطير الأرض – نهى عصام

تنسيق كوكب الأرض – ريان جمعة

كيف يمكننا أن نتأمل في قضايا العالم الحقيقي وبدائلها من خلال الواقع الممتد، كعالم محتمل ومساحة لتصوير المظاهر المجردة – صباح الحديد، وإسراء الفقي، وعمر عادل، ومروة بن حليم، وإيمان آرام

الهوية البصرية من تصميم تسنيم توحيد